تحدثت إليها ..
أغرقتها فى بحور ألمى
تحدثت إليها ..
عسانى أرانى فى عينيها ..
تحدثت إليها ..
فأعادتنى لشواطئ ندمى
تحدثت إليها ..
فأغتالت ببرائتها بقايا نفسى منى
من تلك التى أراها ..
أحطام إمرأة ٍاهواها ..
أم هى أكبر احزانى و همى
و بعد صمتى
تحدثت ..
لم استطع تمييز حرفا ًواحدا ً
وسط الكلمات
أخذتنى برنين صوتها فغرقت ..
فى بحور من العبرات
تسائلت بين نفسى مرات
و مراااات
هل أنا سبب أحزانها ؟؟!!
ام تلك بعض اوهام ٍ أو خيالات
تحدثت .. فتسللت إلى نفسى
بقايا ذكريات
لم تكن تجتاحنى من قبل سوى
بعض سويعات
لما تحدثتى .. و لماذا بالفراق دوما ً
تنتهى كل العبارات
خطفت انفاسى حينما توقفت
تتسائل عما تبقى لها فـ القلب
من مساحات
إحترت من أمرى .. ءأجيبها
أم أدعى الصمت
و اتركه يدركها بالإجابات
أتتسائلين عن وليد ٍ قُدر له الموت
قبل الحيات
أتذكرين .. ذبيحا ً فى محراب الحب
ضمته الظلمات
أتعاودين الحنين !!
فلماذا أردت ِله الممات ؟؟
تحدثت .. و بينى و بين قلبى صراعات
و بين حيرتى و آلمى .. تغيرت الإحتمالات
هل أضمك إلى صدرى ..
أم أبتعد و أستبق بعضا ً من الكرامات
و بذهول العاشق المحتار
و بدقات قلب أوشك على الإنهيار
و فى حيرة و ترقب و إنتظار
سألتها ..
ماذا تخبئ لنا بعد الأقدار ؟!!
أملٌ يقترب ..
أم سراب نرسمه فوق رمال
و بكلمة واحده أزالت كل الأسوار
و نقشت على قلبى رايات الإنتصار
لم اكن ادرى اننى
لن أستطع من الحقيقة الفرار
أحبك
.. قالتها ..
فأسدلت على بقايا أحزانى
ستار
تحياتى مدار